أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء: إن الشعبين المظلومين الفلسطيني واليمني شعبان مقاومان ولا يخشيان الأعداء ويفرضان التراجع عليهم بصمودهما وتضحياتهما وفدائهما.
وقال روحاني في حديثه خلال اجتماع للحكومة الإيرانية: على الرغم من أن هذه الشعوب هي شعوب مقاومة وعظيمة ومضحية ولكن من الجانب الآخر فإن جرائم القوى الكبرى متصاعدة أيضا إذ تقوم بإرسال أحدث الأسلحة إلى المنطقة لقصف الشعبين المظلومين الفلسطيني واليمني.
وأضاف أن الفلسطينيين كانوا في السابق لا يملكون إلا الحجارة للدفاع عن أنفسهم، أما اليوم وبفضل المساعي والتضحيات وتطور تصنيعهم الداخلي فقد باتوا يملكون من الأدوات ما يوجهون بها ردا حاسما على العدو.
وتابع لقد باتت الصواريخ هي الرد على الصواريخ بحيث اضطر الصهاينة خلال 48 ساعة إلى التراجع بعد أن فشلت قبتهم الحديدية في مواجهة الصواريخ الفلسطينية.
وأشار روحاني إلى أن الشعب الإيراني كان على مدى الأعوام الأربعين الماضية مدافعا عن المظلومين دوما وقال: إن فلسطين والقدس هما كلمة السر لمقاومة جميع المسلمين فیما “إسرائيل” هي كلمة السر للمعتدين في العالم الذين يريدون ممارسة الظلم ضد المسلمين.
وقال روحاني: إن الشعب الإيراني قدم العون والدعم إلى الشعوب الأخرى والنموذج البارز لذلك هو ما قدمه إلى الشعوب المظلومة في سوريا وفلسطين ولبنان واليمن.
كما أكد الرئيس الإيراني أن شعار يوم القدس يحظى بأهمية بالغة لأن معناه أننا سوف لن ننسى القدس ومظلومي التاريخ أبدا ولن نتركهم لوحدهم ولن نلتزم الصمت أمام الظالمين.
إلى ذلك أشار روحاني إلى “صفقة القرن” التي يجري الحديث عنها الآن والتي تحولت في الواقع إلى “إفلاس القرن” للمتبنين له، مؤكدا أن المؤامرة اليوم لا تستهدف الشعب الفلسطيني فقط بل هي مؤامرة تستهدف المنطقة كلها.