المشهد اليمني الأول/
قال ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي اليوم الأحد إن عملية إعادة الانتشار من قبل الجيش واللجان الشعبية كشفت بجلاء للعالم حرص الطرف الوطني على إنجاح جهود إحلال السلام في اليمن.
ولفت وزير الإعلام إلى أنه بالرغم من إنجاز هذه الخطوة أحادية الجانب إلا أن تحالف العدوان مستمر في تعنته وإمعانه في إفشال أي مساعي لتنفيذ الاتفاق، مشددا على أهمية أن يكون للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي موقف حازم إزاء الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم فيما يخص الحديدة.
وأكد الوزير الشامي التمسك بخيار السلام العادل والمشرف الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني، لافتا إلى أن خطوة إعادة الانتشار تمثل دافعا للمجتمع الدولي ومنظماته الأممية للضغط على الطرف المعرقل.
وتأتي هذه الخطوة أحادية الجانب تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والقيادة السياسية لتطبيع الأوضاع بمحافظة الحديدة والتعاطي الإيجابي مع الجهود الأممية لإحلال السلام والتخفيف من التداعيات الكارثية للعدوان والحصار.
في المقابل ما زال تحالف العدوان مستمر في تعنته وصلفة في عرقلة وإفشال تنفيذ الاتفاق بل وإمعانه في ارتكاب المزيد من الجرائم والخروقات بالحديدة في تحد سافر للمجتمع الدولي.