المشهد اليمني الأول/
دعا رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى مرتزقة العدوان السعودي الامريكي الى إجراء عملية تبادل للأسرى لا سيما واليمن على ابواب شهر رمضان المبارك.
وقال عضو الوفد الوطني رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى، أن الألاف من الأسرى والسجناء يعانون من وطأة السجون، وورائهم ألآف العائلات تنتظر بكل ألم وشوق عودة أبنائها.
ودعى الطرف الآخر وخصوصاً اليمنيين الى إستقبال هذا الشهر الفضيل بإجراء عملية تبادل أولية يتم فيها الإفراج عن (1000) أسير من الجانبين كحد أدنى.
وأكد المرتضى أن الملف إنساني ولا يحتمل المناكفات والغرق في الخلافات الجزئية.. موضحاً أن تنفيذ مثل هذا التبادل يتطلب إرادة قوية وإحساس بروح المسؤلية تجاه معاناة الأسرى من الجميع.
وبين رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أن أي عملية التبادل لا تمثل خسارة لأحد، بقدر ما تمثل خطوة إيجابية لبناء الثقة وإثبات لحسن النوايا.
وعبر المرتضى عن أمله بأن يلقى هذا العرض تجاوباً من الطرف الآخر إن كانوا فعلاً مهتمين بأمر أسراهم.
وكان قد أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في مقابلة له مؤخراً أن “الاتفاق في ملف الأسرى كان الاتفاق قائم على التبادل الكلي للأسرى”، مشيراً إلى أن “قوى العدوان عرقلت احراز أي تقدم في ملف الاسرى الإنساني، غير مبالين حتى بأسراهم”.