المشهد اليمني الأول/
شن طيران تحالف العدوان الأمريكي السعودي مساء أمس الأربعاء وفجر اليوم الخميس غارات جوية مكثفة على العاصمة اليمنية صنعاء.
وافاد مصدر محلي للمشهد اليمني الأول عن إستهداف طيران العدوان قاعدة الديلمي ومطار صنعاء ومحيطهما في العاصمة صنعاء بسلسلة من الغارات بلغت عددها حتى الساعة الواحدة 15 غارة جوية.
يأتي ذلك بعد هدوء نسبي شهدته العاصمة في الفترة الماضية عدا مجزرة طالبات سعوان، وزعم تحالف العدوان شن عملية عسكرية استهدفت مرافق صيانة الطائرات بدون طيار، ومنظومة اتصالات في العاصمة صنعاء.
ويجدر الذكر بأن تحالف العدوان قلل من إستهداف العاصمة اليمنية صنعاء بعد وضع قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي معادلة العاصمة بالعاصمة.
ويتزامن حالات إستهداف العاصمة سيما قاعدة الديلمي ومطار صنعاء ومعسكر الصيانة مع عمليات نوعية تنفذها وحدات الجيش واللجان الشعبية تستهدف عمق أراضي العدوان بعضها معلن والآخر غير معلن، وقد يكون بالصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير، والذي أصبح سلاحاً ردعياً أقلق مضاجع العدوان.
وسعى النظام الإماراتي والسعودي لإقتناء أحدث منظومات الدفاع الجوي من أمريكا وروسيا وحتى الكيان الإسرائيلي في محاولة لإيقاف التطور النوعي للقوات اليمنية.
وكان قد أكد قائد الثورة أن المنظومات الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تستطيع إختراق المنظومات الدفاعية الحديثة الأمريكية وغير الأمريكية، وهو ما أثبتته الوقائع والأحداث بالرغم من إستقدام السعودية لوحدات نخبة من أمريكا وبريطانيا عرف منها القبعات الخضر الأمريكية والمتخصصة بالتصدي لصواريخ اليمن، لكن يبدو أن مهام تلك الوحدات الحديثة بائت بالفشل.
فبعد أن كانت تتعرض العاصمة صنعاء لعشرات الغارات اليومية أصبحت غارات العدوان محدودة وفي فترات متباعدة تتزامن مع تصعيد ما، غالباً ما يكون في عمق الأراضي السعودية والإماراتية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية.
ويبدو أن تزامن الغارات مع التصريحات الأمريكية المبررة للتدخل الأمريكي وربطه بحماية رعاياها في الإمارات والسعودية وخطر تعرضهم لصواريخ وطائرات اليمن محاولة أمريكية وسعودية لإبقاء التحالف وعملياته في إستمرارية سيما مع تصاعد الأصوات من الداخل الأمريكي والكونجرس المنددة بوقف التدخل العسكري الأمريكي في اليمن.