المشهد اليمني الأول/

أدان المكتب السياسي لأنصارالله ما يقوم به النظام السعودي من جرائم والتي كان آخرها إعدام عشرات الأبرياء الذين رفضوا الظلم والاستبداد، معتبرا في بيان له، اليوم الخميس، سياسة القتل والتدمير وقمع الشعوب بالحديد والنار هو نهج إجرامي يمارسه النظام السعودي ويعتمد عليه في البقاء في سدة الحكم.

وأكد البيان أن تاريخ النظام السعودي حافل بالإجرام والقتل والعمالة وبيع قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين، لافتا إلى أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام السعودي بحق مواطنيه وبحق الشعوب الأخرى هي دليل سقوطه وإفلاسه.

وقال بيان المكتب السياسي لأنصارالله: لولا أمريكا لما تجرأ النظام السعودي على القيام بتلك الجرائم فهي من توفر له الدعم والحماية وهي من توفر له الغطاء السياسي.

وطالب المكتب أحرار العالم برفض السياسات القمعية والعدوانية وتجريم ما يقوم به نظام آل سعود من إجرام وظلم بحق الأحرار من أبناء شعبه، كما طالب أحرار العالم بتجريم ما يقوم به النظام السعودي من قتل وتدمير وحصار لليمن أرضا وإنسانا وارتكاب أبشع الجرائم.

من جانبه أدان ملتقى الكتاب اليمنيين الجريمة البشعة مؤكداً وقوفه إلى جانب كافة أبناء شعب نجد والحجاز بمختلف مذاهبهم ومشاربهم.

واعتبر ملتقى الكتاب اليمنيين إن ممارسات النظام السعودي السادية والوحشية على كافة المواطنين المخالفين لسلطة الملك الظالم حتى لو بالرأي أو تغريدة على مواقع التواصل الإجتماعي تعبر عن مدى الإسفاف والإستخفاف بالأنفس الزكية لدى هذا النظام، وتؤكد إستناده للدعم الأمريكي والإسرائيلي المفتوح لقمع أي معارض لها حتى يبقى هذا النظام قفازةً قذرة لتنفيذ مشاريع الغرب الإستعماري في المنطقة، وأداةً قبيحة تمنح ثروات الأمة لأعدائها.

ولفت إلى إن هذه الجرائم وإرهاب الدولة وصل بعد عقود من إشراف بريطانيا على مناهج الدين في أرض نجد والحجاز على يد بن عبدالوهاب وبن سعود وهو ما شكل خنجراً مسموماً في خاصرة الأمة ومن يسيطر على مقدساتها وأضحت أراضي الحرمين الشرفين تصدر للأمة معاول الهدم وتبث لغة الكراهية والتكفير، وهو ما يدعو الأمة إلى وضع حد عاجل لهذه الكارثة على الإسلام والمسلمين.

وشدد بيان ملتقى الكتاب اليمنيين على أيادي شعب نجد والحجاز الأحرار بمواصلة الصمود في وجه هذا النظام المجرم حتى إقتلاع هذه الشجرة الملعونة بمشيئة الله تعالى، داعياً كل أحرار العالم إلى التضامن مع إخواننا في المناطق الرازحة تحت وطأة النظام الفاشي، وكشف جرائمه المروعة بحقهم في السجون والشوارع وكل مكان لا يتوارى فيه هذا النظام عن كشف عورته.