المشهد اليمني الأول/
ذكرت مجلة التايم الأمريكية أن الإمارات المحتلة لجنوب اليمن حولت أهالي المحافظات الجنوبية إلى ساحة كبرى لاستقطاب وتدريب المرتزقة الذين يقدمون خدماتهم في القتال مع أبو ظبي مقابل 7 دولار في اليوم فقط واصفه المقاتلين الجنوبيين بالأرخص.
وقال الصحفي المتخصص في النزاعات الدولية ريتشارد بيتر في تقرير له “إن الحرب حولت الآلاف من الشباب اليمنيين الطامحين في جنوب اليمن إلى مكنة مقاتلة يتم نقلهم من مكان لآخر”.
ولفت التقرير إلى أن قيادات جنوبية تابعة لهم ومنهم عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك باتت تدفع بالآلاف من شباب الجنوب إلى محارق الموت في معارك الشمال، موضحا أن شباب الجنوب يتم استخدامهم من قبل الإمارات كأرخص مرتزقة في العالم.
وأشار بيتر في تقريره إلى أن أفريقيا كانت تتصدر قائمة أرخص مرتزقة في العالم قبل أن تتقدم الإمارات لاحتلال وغزو جنوب اليمن عليها وتتصدر القائمة.
كما أكد التقرير أن الإمارات استغلت عاطفة الجنوبيين نحو استعادة الدولة وغررت بهم واستغلت ذلك المطلب الشعبي لتحوله إلى أداة تعبئة لحشد الآلاف من المرتزقة للقتال في صفوفهم.
https://youtu.be/qg2GeBDbRkU