المشهد اليمني الأول/

تحت عنوان «فرنسا واليمن.. خريطة لكذبة دولة»، كشف موقع «ميديا بارت» الفرنسي في مقال نشره أمس عن وثائق مصنفة «سراً دفاعياً» تحتوي على خرائط ومعلومات حول حجم السلاح الفرنسي المصدّر إلى دول «تحالف» العدوان على اليمن، بما يكذب تصريحات مموهة تقدمها باريس حول مدى تورطها في العدوان المتواصل منذ أكثر من أربع سنوات.

وقال الموقع في مقاله: عقود صفقات السلاح التي لا تزال تبرمها باريس مع الرياض، تغذي جدلاً أخلاقياً وسياسياً وقضائياً داخل فرنسا, فالسؤال البدهي: هل بإمكان فرنسا بيع سلاح لزبون يواصل منذ أربع سنوات استخدامه لقصف المدنيين في اليمن؟، ليستعيد الموقع بتهكم جواب وزيرة الدفاع فلورانس بارلي عن السؤال بقولها: «لا علم لدي أن أسلحة فرنسية تستخدم مباشرة في الصراع».

وانطلاقاً من جواب بارلي، يستغل موقع «ميديا بارت» ما نشره موقع «ديسكلوز» الفرنسي الذي حصل على وثائق مصنفة سرية تتعلق بالدفاع أرسلت إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزيرة الدفاع، ووزير الخارجية جان إيف لودريان.

وأشار الموقع إلى أن الوثائق المدعومة بالخرائط والجداول، كشفت للمرة الأولى، ما تحاول الحكومة الفرنسية إخفاءه، وهي لائحة مفصلة للسلاح الفرنسي المستخدم في العدوان على اليمن، من ضمنها مدرعات «لوكلير»، الذخائر المسمارية، مقاتلات «ميراج 2000-9», رادارات المدفعية كوبرا، الطوافات العسكرية طراز «كوغار» و«دوفان»، ومدافع قيصر، مدرعات من طراز «أرافيس»، وغيرها.