كتب/ صادق القاضي: 500 يوم على العدوان .. من هو الأقوى الآن..؟
كان أنصار الله يقفون في مواجهة الشعب، بلا قضية تقريبا..
الآن يقفون بجانب الشعب، ويواجهون به ومعه التحدي المشترك، كقضية وطنية دينية قومية مقدسة!.
كان الرئيس صالح في طريقة إلى الانقراض..
الآن حزبه واعد .. وشعبيته هي الأولى، وسيرته تكتب بماء الذهب.
كنا ننظر للرئيس هادي برثاء وشفقة..
الآن ننظر إليه باحتقار.!
كانت السعودية تحاول اجتياح العراق وسوريا واليمن ولبنان..
اليوم تدافع عن حدودها وتستغيث بالمجتمع الدولي..
كنا نطمع بالعطايا الخليجية .. واليوم كما قال البردوني: “صرنا نرى باحتقارٍ .. ثروة المعتدي كسروال قحبة”..
كلنا نشعر بالأسى والأسف للضحايا والبنى التحتية التي طالها الدمار..
لكن..
كلنا نشعر أيضا، أو يجب أن نشعر بالزهو بملحمة الصمود.
لقد انتصرنا..
وهكذا سيردد أحفادنا..
لم نعتدِ .. ولم نسمح لاعتداء مسنود بثلاثة أرباع العالم أن يكسرنا، ويمتهن كرامتنا.
المجد لليمن.