المشهد اليمني الأول/
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الحرص على تحقيق السلام .. وقال” قدمنا المبادرة تلو المبادرة من أجل السلام، بينما الطرف الأخر لم يقدموا أي نوع من الحلول “.
وأضاف في مقابلة مع قناة فرانس 24 “يريدون فقط التصعيد، والتصعيد هو الذي يتحدثون به سواءً عبر وسائلهم الإعلامية أو عبر الميدان، والطرف الآخر مع الأسف يتحدث بأننا نعيق السلام وكأنه حمامة سلام يُلقي إلينا بالورود”.
وجدد التأكيد على الموافقة على النقاط التنفيذية التي قدمها مايكل لوسيغارد، ولا يوجد أي تحفظ عليها.. وقال” من يعرقل هذا الاتفاق ليس نحن، وليس في صالحنا أن نعرقله”، مؤكدا الحرص على السلام لإيقاف العدوان ورفع الحصار، مستطرداً “لا يمكن أن نخوض سلام الأذلاء”.
وفيما يتعلق بانتخابات لملء القاعد الشاغرة بين أن هذه الخطوة اتخذها مجلس النواب وهو يملك صلاحياته ويتماشى مع الدستور واتخذ قرارا مستقلا على أساس أن يكون هناك انتخابات لملء المقاعد الشاغرة للمتوفين في الأغلب.
وقال أن: “النواب هم من يرفضون الذهاب إلى ذلك الاجتماع الذي يريد المرتزقة عقده، وتعتبر هذه المرة هي الحادية عشرة من المحاولات الفاشلة التي وصلوا إليها”. مؤكداً أن الخطوات التي تجريها هذه الدول هي خطوات لا تمثل الشرعية ولا تبحث عن الشرعية ولا تريد أن يكون هناك استقلالية لأي قرار في الجمهورية اليمنية.
وعن استيضاح وجود تواصل مع حزب الإصلاح قال الحوثي ” نحن بحاجة أن يكون هناك تواصل فيما بيننا وبين جميع القوى اليمنية الحرة التي لا ترى اليوم في العدوان أي جدوى، ونحن نرحب بالتفاوض والحوار مع كل الأطراف اليمنية”.
وحول سؤال القناة بأن هذا العام سيكون للتطوير الصناعي الحربي وللطائرات المسيرة قال” نحن لا نفصح عن أي خطوات إلا بعد أن تنفّذ في الميدان، وكذلك قائد الثورة تحدث على أن الميدان هو من سيثبت الخطوات التي تحدث عنها.
وأوضح الحوثي أن الأمريكيين أنفسهم تحدثوا أن هناك خطر يهدد الإمارات والسعودية من الطيران المسير، وقال “الأخوة في وزارة الدفاع متمسكين بالدعوة التي تبنيناها منذ اليوم الأول لتقديمنا لها وهي المبادرة بإيقاف الطيران المسير والصواريخ، ولا يوجد هناك أي طيران أُرسل إلى “خميس مشيط” أو غيره من مناطق السعودية ولا إلى الإمارات”.
وأكد أن هذه الخطوات قُدِمت على أساس الحل السياسي وعلى أساس أن يكون هناك مبادرة من أجل توقّف الاعتداء بالطائرات وتوقّف العدوان.. وقال أن “هذه المبادرة المطروحة من أجل تعزيز السلام لكن إذا ما استمر عتوهم واستمر تحشيدهم واستمروا في مواجهتنا فقد نتخذ خيارات أخرى”.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية بين الحوثي أنه قدم رسالة إلى الأمم المتحدة بأن تكون المساعدات نقدية تُسلّم يداً بيد.. وقال أن منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي تتفق 100% مع هذا الطرح.