الرئيسية زوايا وآراء الإرياني بعد اليماني.. والتطبيع مستمر بالماسوني بعد الصهيوني وصرخة أطفال المدارس ترعب...

الإرياني بعد اليماني.. والتطبيع مستمر بالماسوني بعد الصهيوني وصرخة أطفال المدارس ترعب بني صهيون

المشهد اليمني الأول/

 

بالأمس وزير الخارجية لحكومة الفنادق اللايماني مع الصهيوني النتنياهو في وارسو، واليوم وزير الاعلام لحكومة المنفى الإرياني ينشر مقال في صحيفة الجيروزليم بوست الإسرائيلية العبرية، مقال أكثر صهيونية من الصهاينة اليهود ليس بالتحريض بالتزامن مع مجزرة طالبات مدارس سعوان، بل لإهدار دم الشعب، ويتزامن ذلك مع إدراج الحرس الثوري الإيراني في قاموس الإرهاب المسيحي الصهيوني الأمريكي بعد المعجم اليهودي الإسرائيلي.

 

لايهم مانشره المتصهين الإرياني فهو معروف بالولاء ليس لأمريكا بل الولاء للصهيونية والإخاء للماسونية العالمية الإلحادية المادية والمنعكس وبجلاء فاضح في مقاله المنشور 7-إبريل-2019م بالصحيفة الصهيونية بتعاطفه المشبوه مع اليهود من صرخة تلميذ وطالبة في طابور صباح يوم دراسي جديد سيكون له إستحقاق مدمر في المستقبل القريب على الكيان الصهيوني، وهو بذلك يخشى على اليهودي المحتل لفلسطين العربية فانحاز الماسوني الصهيوني لأسياده وتنكر لأشلاء أطفال وجحد لدماء طالبات لم تجف بعد من القتل المسيحي الصهيوني وبقفازات آل سعود وبختم شرعية تجاوزت العمالة والخيانة إلى التخندق مع الماسونية العالمية وهي مرحلة متقدمة جداً تجاوزت ما لم يتجاوزه الإخوان والوهابية والسلفية والنظام الرسمي السعودي والقطري والإماراتي والتركي.

 

وكلما تعرى إخوان الماسونية كلما اقتربنا أكثر وأكثر من المواجهة الكبرى؛ فإخوان الماسون والإرياني وفي مقاله الماسوني يدعو إلى التطهير العرقي لشعب الصراط المستقيم المردد للشعار الإيماني ضد المفسدين في الأرض طبقاً لتوجيهات الله تعالى في كتابه القرآن الكريم اليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض أمريكا وإسرائيل.

 

والإرياني الماسوني في مقالته يدعو المجتمع الدولي إلى “عدم التسامح مع الميليشيات التي تشن حرب وحشية ضد التعايش والمساواة”، الإرياني يدق ناقوس الخطر على الصهاينة من جيل يحمل ثقافة هيهات منا الذلة وجيلا بعد جيل والصهاينة يعرفون معنى ذلك جيداً وممتازاً جداً جداً، يقول الإرياني أن مايجري في اليمن كان بسبب خمس مدارس في مران فكيف سيصبح الحال والحوثي بات يسيطر على آلاف المدراس في صنعاء، خوف ورعب صهيوني من صرخة الأطفال في المدارس بشعار الحق وأجيال الوطنية والإيمان القرآني بالعداء لأعداء الإنسانية أمريكا وإسرائيل، فكانت مجزرة طالبات مدارس سعوان وستكون مجازر بني صهيون على مدارس الإيمان.

 

يأتي هذا القول الماسوني بعد عجز التحالف الصهيوني خلال أربع سنوات من عدوان فاحش متوحش لم يحرك أي مشاعر إنسانية للإرياني الماسوني؛ وصرخة الأطفال حركت مشاعر الإرياني لأجل اليهود، وملخص قوله لليهود الصهاينة “الحوثيون قادمون لشطبكم من على وجه الأرض بجيش إيماني يماني لن يساوم على زوالكم فأغيثوا أنفسكم وأغيثونا معكم”!.

 

وذلك يدل على مسارين، الأول أن أيام العدوان باتت معدودة ما حتم الأمر على إخوان الماسون دق ناقوس الخطر من صرخة طابور الصباح على الصهاينة فكان مقال الجيروزليم الصهيونية بقلم وزير إعلام شرعية منفى إستدعت مدرعات التحالف لإستعادة شرعية متصهينة واليوم تستجدي تحالف دولي للتطهير العرقي في المدارس بعد الجغرافيا اليمنية، وذلك مؤشر لإحتمال حرب غير تقليدية يخطط لها الماسون بعد فشل خطط بني صهيون، وبكل الأحوال فالموت ينتظر القوم المفسدين في الأرض وأذنابهم، والعاقبة للمتقين والله لايهدي من هو كاذب كفار يا إرياني.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل أنعم العبسي

Exit mobile version