المشهد اليمني الأول| متابعات
كشف موقع “غلوبال ريسرتش” التحليلي الأمريكي عن مشروع خطة سعودية – أمريكية لمنع إيران من مواصلة دعمها الحكومة السورية، بخلق مجموعة من الأزمات داخلها، أو فتح جبهة لإبعاد طهران عن القضايا الإقليمية.
وذكر الموقع الأمريكي بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن السعودية والولايات المتحدة يعملان على مشروع لخلق مجموعة من الأزمات في الداخل الإيراني، قد تؤدي إلى ردع “النظام الحاكم في طهران عن مساعدة الحكومة السورية”، أو “على الأقل فتح جبهة لإشغاله وإبعاده عن القضايا الإقليمية”.
وأشار الموقع إلى إمكانية أن تستخدم كل من الرياض وواشنطن عدة أدوات، من بينها “التحريض على التمرد في المناطق الحدودية لإيران، وخاصة تلك التي تسكنها أقليات عرقية أو إثنية”، مشيرة إلى تحركات وسائل الإعلام السعودية والأمريكية خلال هذه الأيام، على تصوير وجود “تحركات كردية” غربي إيران، وأخرى “بلوشستانية” شرقي إيران ضد نظام الحكم في طهران.
ويلفت الموقع الأمريكي إلى أن ما يميز هذا التحرك السعودي- الأمريكي، هو عدم الظهور المباشر في دعم التحركات المعادية لإيران، لا بل عبر “أسلوب خفي” وغير معلن “قد يتجاوز بالطبع الدعم المعنوي لمثل هذه تحركات من بينها دعم عناصر البيجاك (الفرع الإيراني لحزب العمال الكردستاني)، أو مجاميع إيرانية في بلوشستان تحمل الفكر الوهابي أو التكفيري”، بحسب ما أفادت (فارس).