المشهد اليمني الأول| متابعات
قال عضو الوفد الوطني مهدي المشاط ” إن الجولة الأولى من المشاورات في الكويت التي استمرت لسبعين يوما تلخصت أفكار منصفة للحل “.. مؤكدا أن هذه الأفكار قوبلت بالرفض من قبل أمريكا والسعودية.
وأشار مهدي المشاط في منشور على صفحته في الفيس بوك بعنوان الحلقة الأولى توضيح حول ماذا حصل في الكويت ولماذا الموقف الروسي، إلى أن الأفكار تلخصت في سلطات تنفيذية رئاسة وحكومة بالتوافق ولجنة أمنية وعسكرية وترتيبات أمنية وعسكرية بالإضافة إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار والقيود التي أضرت باقتصاد البلد.
وأضاف ” كان الاتفاق أن يقوم المبعوث الأممي إلى اليمن بصياغة هذه الأفكار خلال إجازة العيد ونعود لفترة أسبوع للتوقيع فقط وليس للنقاش”.
وأوضح” لكن الأمريكي يرى بان استمرار العدوان على اليمن لصالحه لكنه كان لا يستطيع أن يرفع صوته ويرفض خاصة وأن هناك إجماع للمجتمع الدولي بان الحل بات واضحا ومنصفا ولا داعي للتأخير” .
وأكد عضو الوفد الوطني إلى أن الأمريكان حركوا أياديهم وأمروا المبعوث الأممي أن يذهب خلال الإجازة لمناقشتها مع حليفتهم السعودية وقوبلت الورقة بالرفض لأنه كان مرسوم لهم أن يرفضوا وصعدوا عبر منافقيهم اليمنيين لأنه كان مرسوم لهم أن يصعدوا.
وتابع ” حصل تصعيد خلال العيد وقد لاحظ الجميع تصريحات المنافقين بقيادة الفار هادي الذي زار مأرب وفي الأخير حدثت ربكة ورأوا بانهم أمام وقت ضيق ولا يريدوا أن تطلع قوى العدوان بقيادة أمريكا والسعودية هي الرافضة للحل فعملوا مع المبعوث الأممي كيف يكون الإخراج بالشكل الذي لا يحمل قوى العدوان مسؤولية الرفض”.
وأختتم المشاط بالقول” قدموا للمبعوث الأممي ورقة يعرفون أنها ليست ورقة الحل الحقيقي ليخرجوا من الورطة وإظهارهم انهم هم من يرفض الحل الشامل والدائم”.. لافتا إلى أن المبعوث الأمي استلم الورقة وتبناها باسم الأمم المتحدة.