المشهد اليمني الأول| تقرير
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أن هناك أكثر من مليون وخمسمائة ألف طفل يمني مصاب بسوء تغذية العام في اليمن، داعية الأطراف اليمنية إلى إيقاف الصراع القائم، منذ ما يقرب من العام ونصف العام .
وأضحت المنظمة في بيان لها، أنها تعمل مع شركائها الدوليين والمحليين، من أجل إبقاء الأنظمة الوطنية كالتعليم والصحة والحماية الإجتماعية مستمرة ومواصلة نشاطها في اليمن .
وبحسب إحصائية اليونيسيف فإن المؤشرات تؤكد أن هناك أكثر من مليون وخمسمائة ألف طفل يمني مصاب بسوء تغذية العام في اليمن، منهم 370 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد والوخيم .
وأشار بيان المنظمة إلى أن برامجها تستهدف عشر محافظات ذات أولوية، ومهددة بإنعدام الأمن الغذائي، وتم تغطية الإحتياجات، أغلبها خدمات صحية، وتعمل المنظمة على إستهداف بقية المحافظات المتبقية وفقاً لخططها الأولية .
وجددت المنظمة الأممية دعوتها لكافة اطراف الصراع في اليمن، إلى العمل بمسئولية في إيقاف كل أسباب الأزمة الإنسانية الحادة في البلاد .
يذكر أن الحرب التي شنها التحالف السعودي على اليمن في مارس من العام الماضي، دمرت إقتصاد البلد، ومنع الحصار المفروض عليها من دخول الغذاء والدواء، مما ضاعف من سوء أحوال الأطفال في اليمن ،
إضافة إلى غارات التحالف التي حصدت أرواح آلاف الأطفال اليمنيين منذ بدء السعودية وتحالفها الحرب، وهي الإنتهاكات التي جعلت الولايات المتحدة تدرج السعودية ضمن قائمة العار لإنتهاكات حقوق الإطفال، قبل أن تتراجع عن تقريرها .