المشهد اليمن الأول| متابعات
أفاد دبلوماسيون، وكالة “اسوشييتد برس”، أن بريطانيا وأعضاء في مجلس الأمن أرادوا إصدار بيان لانتقاد الحوثيين لإعلانهم تحالفاً رسمياً مع رئيس البلاد السابق (علي عبدالله صالح) وحزبه، من خلال إنشاء مجلس سياسي جديد لحكم البلاد، وأن ولد الشيخ أحمد عبر عن رغبته بهذا، لكن سفير روسيا تصدى للمحاولة البريطانية في تغيير نص البيان.
ووفقاً للوكالة الأمريكية، قال نائب السفير البريطاني بيتر ويلسون، إن روسيا لم تدعم الموقف. وكانت مصادر في نفس الاتجاه، أوضحت، الأربعاء، من أروقة مجلس الأمن، أن السعودية بذلت مساعيَ للدفع نحو استصدار موقف سلبي باتجاه صنعاء. وأشار الدبلوماسيون لـ(AP)، أن ولد الشيخ أحمد تبنى الرغبة نفسها في إحاطته.
وكان السفير الروسي فيتالي تشوركين، غادر الجلسة المغلقة وغير المعلنة مسبقاً، بحسب ما كشفت الأربعاء مصادر في المنظمة الدولية.
وصرح تشوركين، أن “إضافات أنانية” من جانب مندوب بريطانيا عطلت إصدار بيان صحفي كان محل اتفاق. مشيراً، أن أطرافاً لا تزال خارج مزاج الوصول إلى تسوية سياسية في اليمن بعد 16 شهراً من الحرب. ووصف محادثات مجلس الأمن حول الوضع في اليمن بأنها “غير مسئولة”.
وقال الدبلوماسيون لوكالة “اسوشييتد برس”- الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأن الجلسة كانت مغلقة – إن ولد الشيخ أحمد أراد من المجلس أن يعبر عن قلقه إزاء الاتفاق السياسي الذي وقعه (حزب المؤتمر وأنصار الله الحوثيون) في صنعاء، لكن روسيا رفضت ذلك معتبرة أن ذلك يقلب موازين البيان.