المشهد اليمني الأول| متابعات
دعا مفتي النظام السعودي، عبدالعزيز آل الشيخ، المؤسسات الأهلية والبنوك ورجال الأعمال إلى التبرع ودعم القوات المرابطة في الحد الجنوبي، حيث تدور معارك عنيفة مع الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وتصاعدت جبهات القتال على الحدود بين البلدين، مؤخراً، بعد هدوء استمر أشهراً بناءً على اتفاق تهدئة تم التوصل إليه منذ أشهر في مدينة “ظهران الجنوب”.
وتقول التقارير، إن السعودية خسرت الآلاف من أفراد جيشها، بالإضافة إلى تدمير واسع طال عتادها العسكري، بسبب الحرب على اليمن التي كبدت المملكة أموالاً طائلة.
وبين آل الشيخ، في دعوته التي نشرتها وكالة “واس” الرسمية، الأربعاء 3 أغسطس/ آب 2016، التبرع لـ”المرابطين على الحد الجنوبي، ويسد ديونهم ويتلمس احتياجهم امتدادًا لدعم الدولة الكبير لهم ومساندتها وشد أزرها في ذلك”.
ووفق الوكالة السعودية، فإن حديث آل الشيخ ذلك، جاء خلال برنامجه الأسبوعي “ينابيع الفتوى” الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة ويعده ويقدمه يزيد الهريش.
وكان ال الشيخ أجاز في فتوى سابقة له، المقاتلين على الحدود مع اليمن الافطار في رمضان.
