المشهد اليمني الأول/
الإمارات المُصابة بداء الإحتلال والإستعمار الإمتيازي والمضمون ؛ هذه الدولة الزجاجية التي لا حضارة لها ولا تاريخ ولا جغرافيا منذ القدم ؛ الدولة التي عمرها أكثر من ٤٠ سنة وليست بكثيرة كــ « حضارة اليمن العريق » التي عمرها آلاف السنوات ..ومن يجد في التاريخ ويمعنُ النظر أن “الحمارات” كانت عبارة عن دويلات مُشتتة ومتفارقة لا يحكمها إلاَّ حُفنة من الأغبياء والحمقى من عائلة آل نهيان وآل مكتوم الذين إستوطنوا هذه الدويلات التي أسسوا فيها دويلتهم الحماراتية الزجاجية ولم يمكِّنها من الإزدهار إلاَّ الثروات النفطية وإزدهارهم في مجال البناء وتعمير المنازل من الزجاج مجرّد ما يمرُّ منها أي صاروخ تصبح هشيمة تذروها الرياح ..
المسوخ والقِردة البشرية من حُكّام بني زايد راهنوا واتكلوا على ربّ أربابهم نتنياهو والأحبار الأمريكيين والرهبان السعوديين لشنّ تحالفهم وعدوانهم وحصارهم الخبيث على اليمن ؛ وإساقة كلابهم من المرتزقة والمستحمرين الحماراتيين إلى المحافظات الجنوبية وجزيرة سقطرى لإحتلالهما ورفع العلم الإماراتي المُدنَّس لا المُقدَّس بدلاً من العلم اليمني الشامخ المُقدَّس !!
الإدّعاءات والخُرافات السيراميكية التي تنتهجها دويلة الحمارات بــ إعادة بناء عدن وجعلها كــ دبي يعكسُ سلبياً مدى مهارة وإحترافة الجنود الحماراتيين في أعمالهم الوحشية والبشعة بحق أبناء الجنوب ؛ فقد جعلوا من المحافظات الجنوبية إلى محطة سيراميك مرعبة مرتوية أرضها بدماء الجنوبيين بفعل المُهرِّجون البهلوانيون الحماراتيون ؛ وكما يقول المثل الشعبي الذي ينطبق حالياً على المرتزق الحماراتي : « تشقَّر تشقَّر دخل يرقص » فإن الفضول الزائد لديه جاء ليحتل الأراضي اليمنية دون حق وقانون يضمن له .. وبأي وقاحة يريد هذا المحتل الإماراتي أن يستمر في التصعيد والإحتلال والإستعمار دون وجه حق !!
الخطاب الأخير للسيّد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي وجه فيها ناصحاً لعديموا الفهم من الغلمان الحماراتيين قائلاً :
« أنا أقدّم النصيحة للإمارات بأن لا تعود إلى مسار التصعيد العسكري ؛ ونحنُ نأخذ بعين الإعتبار إذا عادوا للتصعيد العسكري ما علينا من مسؤولية أن نعمله ومن ذلك خيارات لا أحبذُ الحديث عنها » ففي هذا السياق وجه السيّد القائد نصيحته خصوصاً للحماراتي ولم يذكر السعودي ولا الأمريكي أو تحالفهم بشكل عام ؛ لأن الحماراتيون وحدهم من يزيدون في التصعيد بشكل مُكثّف بتوجيه من ربيبهم وربّهم نتنياهو ؛ فهل تعلم أيها البغل الحماراتي مامعنى ” خيارات السيّد القائد الإستراتيجية القائمة على تحقيق هذه الخيارات الإستراتيجية الدقيقة وتحقيق ما يوجههُ قائدنا من تهديد ووعيد إليكم !!
السيّد القائد يعلم علم اليقين ما يقوله في خطاباته السديدة .. وإن أقواله وأفعاله تنطبق في حل المعادلة التي إستنتجها ؛ وتخطُّ البرهان الصحيح والنهائي و لكلِّ مبرهنة مُعطياتها ومطلوبها وبرهانها الصائبة .. ومبرهنة السيد لاتخالطه أي شك وريبة ؛ فما قاله قائدنا سيتحقق تحقيقاً قطعياً ومُريباً لعرش الدويلة الزجاجية الحماراتية ومن على شاكلتها ؛ فإن زاد المعتوه الحماراتي تصعيده فإن أمامنا هو خيارات السيّد المُقابلة له بالرد العنيف والمزلزل لعرش سيّده بن زايد ليصبحوا مُذعرين ومُقيّدين في زنزانة كُتِبت عليها “إنتظر أيها الغازي فدورك هو القادم ” ليُساقوا بعدها إلى جهنَّم ؛ فألف لعنة الله على المرتزق الحماراتي الرخيص هو وسيّده .. وألف سلام على سيدي عبد الملك إبن بدر الدين في العالمين.
بقلم: زينب إبراهيم الديلمي