المشهد اليمني الأول| متابعات
قالت ست وكالات ومنظمات إغاثية دولية في رسالة مشتركة موجهة إلى الأمم المتحدة (الاثنين 1 أغسطس/آب 2016)، إن قوات التحالف التي تقودها السعودية، المسؤولة الكبيرة عن مقتل وإصابة الأطفال في اليمن نتيجة للضربات الجوية في البلاد.
وبحسب الرسالة التي حصلت وكالة “سبوتنيك” الروسية الناطقة بالانجليزية على نسخة منها، فإنه وفقاً لبيانات الأمم المتحدة، فإن حوالى 2،000 طفل قتلوا أو جرحوا في اليمن في عام 2015، حيث إن 60 في المئة من هذه الإصابات بسبب الضربات الجوية لقوات التحالف.
والوكالات والمنظمات الدولية الموقعة على الرسالة، هي: منظمة العمل ضد الجوع، منظمة “كير” الدولية، منظمة “انترسوس” الدولية الإغاثية، المجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة أوكسفام، ومنظمة انقذوا الأطفال.
وقال المدير القطري لمنظمة “انقذوا الأطفال في اليمن” إدوارد سانتياغو: “لقد واجه الأطفال في اليمن فظائع لا يمكن تصورها في الأشهر الـ15 الماضية. جميع أطراف النزاع في اليمن هي المسؤولة عن ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، ولكن بأدلة الأمم المتحدة الخاصة، فإن العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية هي المسؤولة عن كمية كبيرة من هذه المعاناة”.
ودعت المنظمات، أيضاً، جميع أطراف النزاع في اليمن إلى اتخاذ “خطوات ملموسة لوضع حد للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال”.
ومن المقرر أن يقدم بان كي مون، إلى مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق من الشهر الجاري (أغسطس/ آب)، تقريره الذي يتضمن الانتهاكات بحق الأطفال في اليمن، والذي كان بموجبه قد أضاف السعودية وحلفاءها إلى القائمة السوداء، قبل أن يتراجع تحت الضغوط ويعلق القرار بصدد المراجعة مع الرياض قبل تقديم التقرير رسمياً إلى مجلس الأمن. وقال بان، حينها، إن التعليق “مؤقت”.