المشهد اليمني الأول/
تم الإتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إتفاق السويد على خطوتين، وتتضمن المرحلة الأولى بحسب مصدر مطلع على اجتماعات لجنة التنسيق بالحديدة إعادة الانتشار من مينائي الصليف ورأس عيسى 5كم، كما تتضمن إعادة انتشار قوى العدوان من مثلث كيلو7 إلى شرق مطاحن البحر الأحمر بكيلو واحد.
وأضاف المصدر أن اللجنة المشتركة تنفذ المرحلة الأولى من الاتفاق بما يسمح بنقل الحبوب من المطاحن ومرور المساعدات خلال 11يوما.
وأشار إلى أن “ممثلي طرف العدوان يربطون التنفيذ بالاتفاق على السلطة المحلية بعد إعادة الانتشار”.. مؤكداً بأن “رئيس لجنة المراقبين أكد أن السلطة المحلية وفق اتفاق السويد هي القائمة حاليا”، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة تم الاتفاق عليها مبدئيا من الطرفين.
رئيس الوفد الوطني المفاوض “محمد عبدالسلام” أوضح في منشور تابعه المشهد اليمني الأول “أنه كان من المفترض أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق صباح اليوم وتهيأت قواتنا لإعادة الانتشار. مضيفاً “طلب منا رئيس لجنة التنسيق التريث حتى يستمر في محاولاته مع الطرف الآخر ونحن بانتظار الرد”.
وتابع “نأمل أن يتلقى فريقنا إشارة البدء هذا المساء ليتسنى لنا البدء في تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ابتداءً من صباح غد الثلاثاء”. لافتاً إلى أن الموقف حاليا بات في ملعب الطرف الآخر، وشعبنا ومختلف الأطراف الدولية يعلمون من هو المعيق للسلام.
رئيس اللجنة الثورية “محمد علي الحوثي” حمّل أمريكا والسعودية والإمارات وتحالفهم أي عرقلة للسلام أو إعاقة لتنفيذ اتفاق ستكهولم، كما تعمدوا ذلك في الفترة السابقة.
وأشار إلى أن الكرة باتت في ملعب العداون وأدواته بعد الإتفاق على المرحلة الأولى التي تشمل خطوتين، والخطوط العريضة للمرحلة الثانية وآلية المراقبة والتنفيذ للفترة المقبلة، داعياً مجلس الأمن إلى “فك الحظر الجوي عن مطاري صنعاء والحديدة، وفك الحصار، وصرف الرواتب”.
وأفادت مصادر مطلعة بأن هناك خلافات بين الإمارات والسعودية بشأن المقترح الأممي للمرحلة الثانية فيما الوفد الوطني وافق عليه.