المشهد اليمني الأول| صنعاء
أكد رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح أن توقيع الاتفاق السياسي الوطني سيعزز مشاورات الكويت ويخرجهم إلى بر الأمان، معتبرا الاتفاق بالإنجاز التاريخي لسد الفراغ السياسي في اليمن.، مشيراً بإسم المؤتمر مستعدين للسلام مع السعودية بشرط إيقاف العدوان ورفع الحصار .
كما أكد علي عبد الله صالح في كلمته في اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر اليوم بصنعاء، أن هذا التحالف الاستراتيجي بين المؤتمر وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم سيغير الخارطة والمعادلة.
وقال ” يجب على الحوار في الكويت وعلى المبعوث الأممي أن يتعاملوا مع المشاورات في ضوء المعطيات الجديدة محلياً وإقليمياً ودولياً”.
وأضاف ” هذا الاتفاق بعد مرور أكثر من سنتين ونحن ساكتين والشرعية غير موجودة, والدستور معلق, والفراغ السياسي موجود, والعدوان مستمر, إذاً كان لزاماً علينا أن نوقع هذا الاتفاق مع أنصار الله وحلفاؤهم لسد الفراغ السياسي, وليحل هذا المجلس محل رئاسة الدولة وهو أعلى سلطة في اليمن في الوقت الحاضر ويمثل اليمن في الداخل والخارج “.
وأكد رئيس المؤتمر الشعبي العام أن اليمن لم يشكل خطر في أي يوم من الأيام على السعودية أو على أراضيها أو على حدودها.. وقال” باسم المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وجماهيره نحن نمد أيدينا للسلام مع الشقيقة الكبرى السعودية وعلى استعداد للحوار المباشر معها بشرط إيقاف العدوان ورفع الحصار”.
ولفت إلى أن لا حوار مع دول تحالف العدوان.. وقال ” سيكون لنا حسابات أخرى مع أشقاءنا في الوطن العربي الذين أعتدوا علينا وقتلوا أطفالنا ونساءنا وخربوا منازلنا ومصانعنا وجامعاتنا وأسواقنا”.
وأشار رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أن تجزئ اليمن سيكون خطرا على أمن السعودية وستتجزأ إلى ثلاثة أجزاء.. وقال” نحن نحافظ على وحدة اليمن وساعدونا للحفاظ على وحدتنا لا تشكلوا خطر على أمننا القومي ولا نشكل خطر على أمنكم القومي نكون جيران وأشقاء وأخوة نطلب منكم كف الأذى”.
وأضاف” تريدوا أن تمزقوا اليمن بالعكس أمنكم واستقراركم في أمن ووحدة واستقرار اليمن”.
وثمن مواقف الوحدويين من المحافظات الجنوبية .. وأضاف” نقول لأبنائنا وإخواننا وأشقائنا في المحافظات الجنوبية خيرنا وبركتنا في وحدتنا ستتناحرون كما تناحرتم أيام السلطنات والمشيخات حافظوا على وحدتكم”.
ودعا رئيس المؤتمر الشعبي العام كل القوى السياسية إلى مزيدا من التلاحم .. وقال” اقفلوا الملفات والشكوكات نحن أصبحنا كتلة واحدة جيش وأمن وكل القوى السياسية كتلة واحدة في مواجهة العدوان ونحن نمد أيدينا للسلام مع من يريد السلام ومن لا يريد السلام نواجهه بكل ما نستطيع”.