المشهد اليمني الأول| متابعات
تداولت مواقع اخبارية موالية لهادي، أنباء عن وقوف دبلوماسية أوروبية خلف اعلان صنعاء لتشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة البلاد.
و قالت المصادر، إن سفير الاتحاد الاوروبي في صنعاء، “بيتينا موشايت”، هي من تقف خلف الاعلان عن تشكيل مجلس سياسي لإدارة البلاد، تم التوقيع عليه الخميس 28 يوليو/تموز 2016 في العاصمة صنعاء، بين أنصار الله و المؤتمر الشعبي العام، بحضور الرئيس السابق “صالح” و القيادي في أنصار الله يوسف الفيشي.
و حسب المصادر، أبلغت “موشايت” طرفي “الانقلاب” في صنعاء الاقدام على إعلان المجلس.
و نوهت إلى أن ذلك تم بعد لقاءات و تنسيق لوفد صنعاء “المؤتمر ، أنصار الله” في مفاوضات الكويت، مع سفراء عدد من الدول على هامش المفاوضات.
و اتهمت تلك المواقع، السفيرة الأوروبية بتحولها إلى مستشار لمن اسمتهم بـ “الانقلابيين”.
كما اُتهمت السفير الأوروبية بأنها صاحبة فكرة الهدنة الاقتصادية التي شرعنت لمن سمتهم “الانقلابيين” بنهب الاحتياطي المالي.
و كانت أنباء تداولت قبل أشهر عن توجه أممي لاستبدال “ولد الشيخ” بالسفيرة “موشايت”، و ذلك بعد فشل مباحثات بيل السويسرية بين وفدي طرفي الصراع في اليمن.
و يرى مراقبون أن هذه الاتهامات هدفها استبعاد طرح السفيرة الأوروبية “موشايت” من قائمة المرشحين لخلافة ولد الشيخ في حال فشلت مفاوضات الكويت، و التي سيكون من المرجح استبدال المبعوث الأممي في حال فشلها، في حين يرى آخرون انها محاولة للتلميع والتسويق .
و اشاروا إلى أن هذه الخطوة احترازية لإبعاد صفة الحيادية عن “موشايت”، منوهين إلى أن السعودية هي المتضرر الأكبر من ازاحة “ولد الشيخ” و تعيين “موشايت” بدلاً عنه.
و لم يستبعدوا أن تقف أطراف سعودية خلف هذا التسريب، و الذي قد يتم تحويله إلى حملة اعلامية ضد السفيرة “موشايت”.