المشهد اليمني الأول| متابعات
رد رئيس المجلس السياسي لأنصار الله، الأستاذ “صالح الصماد” على موقف المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ من اتفاق القوى الوطنية في منشور له، على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” حيث قال “من العجيب أن يعتبر المبعوث الأممي توحد اليمنيين أمرا مثيرا للقلق بينما لم يبدِ أي قلق تجاه المجازر التي ارتكبها العدوان ومرتزقته بحق الأطفال والنساء الشيوخ في الصراري .
وتسائل الصماد قائلاً: “ترى ماذا يمكن أن يسمي ولد الشيخ الخطوات التي أقدم عليها العدوان ومرتزقته بإصدار مئات القرارات التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي بتعيين الكثير من قيادات القاعدة وداعش في أعلى المناصب ورفع حكومة وخفض أخرى وهلم جرا من الخطوات التي عمي ولد الشيخ عن إدراكها”.
وتباهى الصماد مؤكداً لقد وصل شعبنا إلى مرحلة من النضج والوعي ستتحطم عليه كل مؤامرات الأعداء، قائلاً لقوى البغي والعدوان ومن يقفون في صفهم: “ألا تخجلون من مطالبكم التي تحاولون فرضها لاستهلاك الوقت ومنح العدوان فرصة لإرتكاب المزيد من الجرائم.”
وتسائل الصماد موبخاً “أين هو اتفاقكم الذي تتباكون على تقويضه هل هو مطالبكم بالانسحاب من العاصمة وتعز والحديدة وتسليم السلاح للشدادي والعرادة وهاشم الأحمر وقيادات وجيوش العدوان في مأرب التي امتلا سهلها وجبلها في مناطق سيطرتكم بعددكم وعتادكم منتظرين خروج الجيش واللجان من صنعاء للانقضاض عليها واقتحامها”
مضيفاً “أم تقصدون مطالبكم في اتفاقكم المزعوم بالذهاب إلى السعودية لتوقيع الاستسلام والإشادة بمجازرها وعدوانها .”
نترك لكم في ما يلي نص منشور رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد:
“عدوان غاشم أحمق سخيف يريد أن يقتلك ويفتك بكل مقدرات شعبك وفي نفس الوقت يطالبك بعدم إيذائه فيعتبر وجودك على حدودك انتهاكا لسيادته بينما احتلاله لشعبك تحرير وتدميره لمقدراتك مساعدة.
يعتبر سلاحك المتواضع على حدودك اعتداء ويجب أن تتوقف بينما غاراته التي طالت كل شبر في أرضك مغازلة.
عجيب أين وصلت سذاجة وحماقة هذا العدوان ومن يقف وراءه من الأمريكان أن يعتبروا توحدك مع إخوتك لمواجهة عدوانهم إفشالا لعدوانهم عفوا إفشالا لمفاوضاتهم.
بل يعتبر مبعوثهم الوسيط أن توحد جبهتك الداخلية إفشال لجهوده التي استطاع من أشرفوا على تعيينه وإدارته للمفاوضات أن يلتهموا محافظات ومديريات أثناء تسييره للمفاوضات دون أن يظهر قلقه بل ارتكبوا مجازر يندى لها جبين البشرية في الصراري ومشرعة وحدنان ومئات المجازر التي سقط فيها الآلاف من أبناء الشعب.
كل هذه لم يقلق منها المبعوث ولم تستثر مشاعره لكن أن تجتمع السواعد لدرء العدوان الذي لايزال تصعيده في أوجه رغم المشاورات فإنه يعتبر ذلك خطوة أحادية قد تقوض المشاورات.
ترى أين هو الاتفاق الذي قوضته هذه الخطوة إنها فعلا قوضت أحلام العدوان.
ترى ماذا يمكن أن يسمي ولد الشيخ الخطوات التي أقدم عليها العدوان ومرتزقته بإصدار مئات القرارات التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي بتعيين الكثير من قيادات القاعدة وداعش في أعلى المناصب ورفع حكومة وخفض أخرى وهلم جرا من الخطوات التي عمي ولد الشيخ عن إدراكها.
لقد وصل شعبنا إلى مرحلة من النضج والوعي ستتحطم عليه كل مؤامرات الأعداء قائلا لقوى البغي والعدوان ومن يقفون في صفهم ألا تخجلون من مطالبكم التي تحاولون فرضها لاستهلاك الوقت ومنح العدوان فرصة لارتكاب المزيد من الجرائم.
أين هو اتفاقكم الذي تتباكون على تقويضه هل هو مطالبكم بالانسحاب من العاصمة وتعز والحديدة وتسليم السلاح للشدادي والعرادة وهاشم الأحمر وقيادات وجيوش العدوان في مأرب التي امتلا سهلها وجبلها في مناطق سيطرتكم بعددكم وعتادكم منتظرين خروج الجيش واللجان من صنعاء للانقضاض عليها واقتحامها أم تقصدون مطالبكم في اتفاقكم المزعوم بالذهاب إلى السعودية لتوقيع الاستسلام والإشادة بمجازرها وعدوانها .
أم أنكم تقصدون مطالبكم بالانسحاب من جيزان والابتعاد من الحدود عشرات الكيلومترات لإفساح المجال لجيوشكم التي جمعتموها من أصقاع العالم لاجتياح أرضنا وما زحوفاتكم على حرض وميدي إلا دليل بسيط لاتفاقكم الذي تتباكون على تقويضه أم أن انزعاجكم أن سفراء أسيادكم لم يكونوا حاضرين في هذا الاتفاق يملون ما تخطه أقلام الموقعين.
هذا هو مشروعكم الذي حشدتم العالم لتبنيه واتحد شعبنا للتصدي له.
فقولوا ما شئتم واصنعوا ما بدا لكم فلم يعد بأيديكم ورقة او أداة للفتك إلا وقد استنفدتموها
وقَدْ أَرْعَدُوا وَأبْرَقُوا، وَمَعَ هذَيْنِ الاَْمْرَيْنِ الفَشَلُ، وَلسنا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ، وَلا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ.