كتب/ محمد فايع: جرائم قطعان التكفير والارتزاق في الصراري تجاوزت كل حد
يعيش أبناء الصراري والقرى والعزل المجاورة لها بمحافظة تعز مأساة حقيقية حيث قطعان تكفيري ومرتزقة العدوان الأمريكي السعودي تواصل عمليات القتل والتدمير إلى إحراق المنازل وحتى نبش القبور وإحراق جثث الشهداء .
إن مايحدث اليوم في الصراري على يد تلك القطعان التكفيرية من جرائم تجاوزت كل حدهي نفسها عن تلك تلك الجرائم التي تمارسها قطعان التكفير “الداعشي” في أكثر من بلد عربي وإسلامي وفق سيناريوا رسمته مخابرات أدوات وأنظمة الولاء الأمريكي الصهيوني للمنطقة والعالم الإسلامي تنفيذا لمنهجية الشعار الصهيوني دمروا الإسلام أبيدوا أهله.
وتنقل التقارير صورا بشعة عن الجرائم التي ترتكبها قطعان المرتزقة والتكفيريين في الصراري فمن الاقتحامات إلى القتل إلى الاختطافات إلى أن وصل الأمر بتلك القطعان بنبش قبور الشهداء وإحراق جثثهم وقتل المختطفين واعتقال ذويهم عنوة.
ومن جرائم تلك القطعان التكفيرية الوحشية والبشعة قتلها الأسير بلال سعيد إسماعيل الجنيد والإلقاء بجثته فقط لكونه كان منذ زمن يهتم بمسجد العالم جمال الدين وهو الآخر دمرته وأحرقته تلك القطعان ؛ كما اعتقلوا والد الشهيد ذو ألـ70عاما فور محاولته دفن جثة ابنه. وفيما تتابع تلك القطعان التكفيرية “الداعشية” جرائمها بحق أبناء الصراري مع سبق الإصرار والترصد فيما قيادات تلك القطعان التكفيرية تزور المنطقة من وقت الى آخر لأخذ الصور والتباهي بقتل واعتقال وتفجير بيوت أهالي القرية المحاصرة.
وتتحدث التقارير عن تفاصيل المشاهد الإجرامية المتناهية في الوحشية والتي تعكس انعدام كل القيم الإنسانية والأخلاقية لدى تلك القطعان وأسيادها حيث يعمدون إلى إحراق ما تبقى من منازل أبناء القرية الى نبش القبور احراق الجثث وقتل المختطفين بأساليب إجرامية في منتهى البشاعة فيما تشهد منطقة حصبان حملة تفتيش واعتقال يمارسها الذئاب بالهوية بعد نصب نقاط تفتيش بين القرى.
كل هذا وأكثر ترتكبه قطعان تكفيري ومرتزقة العدوان بحق أبناء الصراري والقرى والعزل في تلك المنطقة المحاصرة بينما لا تزال الأمم المتحدة تغض الطرف كليا عن الجريمة رغم فظاعتها، حتى انه لم نعد نسمع بقلق بانكي مون وهو القلِق كعادته فيما لم تستثير أيا من المنظمات العالمية “الإنسانية” أو”الحقوقية”؛
إلى أي موقف يذكر مما حدث يحدث لا في الصراري لا في غيرها اليوم هاهي أصوات وصرخات الشعب اليمني تتداعى على المستوى الشعبي والقبلي من مختلف المحافظات وعلى مستوى الأحزاب والمنظمات بالتزامن مع بيان واضح ودقيق لرابطة علماء اليمن وصولا إلى دعوة اللجنة الثورية العليا للخروج الشعبي وكلها تؤكد أن ما يحصل اليوم بحق أبناء الصراري على يد قطعان التكفير الممول والمدعوم والمدار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي هي جرائم تجاوزت كل الحدود وتمادى مرتكبوها ايما تمادي .
ولا بد من ايقاف مرتكبيها وقطع دابرهم وعليه فان الشعب اليمني اليوم عازم بكل مكوناته وأطيافه على التحرك وهوالشعب الذي لم ولن يكن لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل يعول لا على أمم متحدة ولا منظمات ولا غيرها وإنما يعول على الله ثم على قضيته العادلة وقيادته الحكيمة وقوته الضاربة وعلى صموده وعطاء أبنائه .
ويبقى للشعب اليمني قراره وموقفه الفصل فهو بجيشه ولجانه الشعبية ومعهم الأحرار من أبناء تعز العز من سيتعاملون مع تلك القطعان التكفيرية المرتزقة التعامل المناسب والذي يقطع دابرها والى الأبد إنشاء الله ولاعدوان الاعلى الظالمين 27يوليو2016م