المشهد اليمني الأول| متابعات
عقد أعيان وأبناء محافظة تعز صباح اليوم الأربعاء 27 يوليو/تموز 2016م، في ساحة الصالة الرياضية جوار المجمع الصناعي لعائلة سعيد أنعم لقاء موسع للوقوف أمام جريمة مرتزقة العدوان بحق أبناء قرية الصراري، بحضور مدير مكتب رآسة الجمهورية، محمود الجنيد ووفد إعلامي وحقوقي.
وفي اللقاء أشار محافظ محافظة تعز عبده الجندي إلى أن اللقاء تضامنا مع أبناء قرية الصراري التي تعتبر القرية الثانية التي ارتكب فيها مرتزقة العدوان مجازر إرهابية.
وأضاف الجندي: لقد عقدنا اتفاق مؤخرا مع مرتزقة العدوان أبرز بنوده وقف القتال وفتح المعابر ويحتفظ كل طرف بالمناطق التي يسيطر عليها.. إلا أن المرتزقة نقضوا العهد وانقضوا على قرية الصراري والقرى المجاورة لها غفلة.. ونحن لا نعلم إلى الآن ما هو مصير من تم أسرهم فهم محاصرون منذ أكثر من عام.
وقال محافظ تعز: كانت يدنا مفتوحة للصلح مع مرتزقة العدوان.. إلا أنهم فضلوا ارتكاب جرائم شنيعة في حق أبناء الصراري والسروري.. وليعلموا أن يد العدالة ستطالهم.
وتساءل الجندي عن سبب إثارة العرقية التي وصفها بالنتنة.. داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتدخل السريع وحماية المأسورين من أبناء الصراري لدى مرتزقة العدوان.. مشيرا إلى أن الإرهاب الموجود في اليمن برعاية ودعم السعودية.
من جانبه قال قائد المنطقة الرابعة اللواء عبدالله الحاكم لقد حان الوقت لأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان.. ويجب أن يعي الجميع خصوصا أبناء تعز جميعا الخطر المحدق بهم إذا لم يتحركوا للدفاع عن أنفسهم . فهناك تجاوزات للقيم والاخلاق وارتكاب جرائم لم تحدث عبر التاريخ في العالم واليمن خاصة.
وأضاف الحاكم: إن مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي يحاولون توجيه مسار القضية إلى مسار مناطقي وعنصري عبر اعلامهم وباساليب قذرة.. فالولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على مرتزقة العدوان في الداخل في اثارة هذه النعرات العرقية.
وأكد قائد المنطقة الرابعة على ضرورة أن يتحمل كبار أعيان ومواطني تعز بشكل خاص والمجتمع اليمني بشكل عام مسؤوليتهم للحد مثل هذه الجرائم.. ويكفي ما حصل ويجب تصحيح اخطاءنا، ولنتجه نحو العمل والتعامل مع الواقع الميداني بما تقتضيه المصلحه العامه.