المشهد اليمني الأول/

 

وصل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى مطار صنعاء الدولي، يوم الإثنين، في محاولة جديدة لإنقاذ اتفاق ستوكهولم.

 

وتأتي زيارة غريفيث للقاء قيادات السلطة في صنعاء لإنقاذ “اتفاق السويد” الخاص باليمن والذي يقترب من الوصول إلى طريق مسدود بعد مروره بمراحل متعثرة بين صنعاء وحكومة هادي وفشل كبير المراقبين باتريك كاميرت في تنفيذ اتفاق الحديدة.

 

وسبق الزيارة لقاء موسع في العاصمة الألمانية برلين برئاسه وزير خارجية ألمانيا، تحت عنوان “استراتيجية حوار رفيعة المستوى حول عملية السلام وآفاق الاستقرار في اليمن” في ظل غياب حكومة هادي بخلاف الحال مع صنعاء التي تضمن اللقاء مشاركة فاعلة لممثلين من صنعاء.

كما جمع “غريفيث” الاسبوع الماضي في الأردن ممثلي الطرفين في لجنة الأسرى والمعتقلين لبحث تعثر ملف التبادل أيضاً.

 

الي ذلك حملت صنعاء تحالف العدوان السعودي الإماراتي وحكومة هادي مسؤولية عدم تنفيذ اتفاق السويد والذي تم برعاية الأمم المتحدة في استكهولوم مطلع ديسمبر الماضي.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، الأحد، بلجنة التهدئة الخاصة بالحديدة التي تمثل صنعاء “اللواء علي الموشكي والعميد علي سعيد الرزامي والعميد الركن محمد القادري والعميد منصور احمد السعادي والعقيد محمد ضيف الله هاشم”.

 

ووفقا لوكالة سبأ فقد حملت لجنة التهدئة الطرف الأخر – في إشارة لحكومة هادي – مسؤولية عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في السويد.

 

وبحسب الوكالة فقد ناقش اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وأمين العاصمة حمود عباد، ونائب وزير الخارجية حسين العزي، مستجدات الأوضاع بالحديدة في ظل استمرار خروقات قوى العدوان، لوقف إطلاق النار.

 

وتطرق اللقاء إلى الصعوبات التي تعترض تنفيذ اتفاق السويد وتعنت قوى العدوان في اشارة لحكومة هادي والتحالف السعودي وعدم التزامها بما تم الاتفاق عليه برغم مبادرة الفريق الوطني بتنفيذ بعض نقاط الاتفاق من طرف واحد.