المشهد اليمني الأول/
شن سلاح الجو المسير لدى الجيش واللجان الشعبية، الخميس 10 يناير/كانون الثاني، هجوما على استهدف تجمعا لقيادات للغزاة والمرتزقة في قاعدة العند الجوية في قاعدة العند بطائرة قاصف 2كي المصنعة بخبرات يمنية.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للعدوان عن مسئول يمني لم تسمه: إن رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صالح طماح، لقي حتفه متأثرا بجراحه، بعد إصابته في هجوم قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن العشرات من القيادات العليا لمرتزقة العدوان سقطوا بين قتيل ومصاب باستهدافهم في عملية عسكرية نوعية للطيران المسير، اليوم الخميس، بقاعدة العند في محافظة لحج.
وقال سريع: إنه وردا على استمرار طيران العدوان في شن غاراته الجوية واستهداف المواطنين الأبرياء وعلى تصعيد مرتزقة العدوان في مختلف الجبهات.
وأضاف أنه “وبعد عملية استخباراتية تم رصد تجمع لعدد من القيادات العليا لمرتزقة العدوان في قاعدة العند العسكرية وتم استهدافهم من قبل القوات الجوية وسلاح الجو المسير بطائرة مسيرة نوع قاصف 2k .
وأوضح أن ” قاصف 2k “وهي طائرة جديدة دخلت الخدمة وتم اختبارها سابقا وتنفجر من أعلى إلى أسفل بمسافة 20 متر وبشكل متشظي ولديها القدرة على حمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة وسيتم عرض خصائصها وفيديوهات عنها وعن تجاربها السابقة فيما بعد.
ولاقت ضربة قاصف2 كي ترحيبا شعبيا واسعا كونها شكلت منعطفا كبيرا في مواجهة العدوان حيث تمكنت من اختراق الأنظمة الدفاعية الصاروخية المتطورة لقاعدة العند وأصابت قوى العدوان بحالة من الهلع والخوف.
وأعقب ضربة العند الجوية ضربة أخرى يوم الجمعة 11 يناير/كانون الثاني، في العمق السعودي استهدفت قيادات للجيش السعودي في قاعدة عسكرية بعسير وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، وهو ما يؤكد كفاءة الطائرة القتالية “قاصف تو كي” ومقدرتها على إصابة الأهداف المعادية في أي مكان وفي أي وقت.