المشهد اليمني الأول/
أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم الأحد أن التصنيع الحربي للجيش واللجان الشعبية حقق قفزات نوعية في مجال تصنيع الطيران المسير وسيكون هذا العام هو عام الطيران المسير إن شاء الله.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، حيث أوضح سريع إن من ضمن عمليات الرد ما نفذه سلاح الجو المسير من عمليات نوعية استهدفت مقرات وتجمعات للعدو في قاعدة العند وفي عسير وجيزان.
وقال الناطق الرسمي: ما حدث في قاعدة العند هو رد على استمرار العدوان والحصار وفي حال توقف العدوان ستتوقف مثل هذه العمليات”.
فيما كشف عن تقنية وخصائص طائرة “قاصف2K ” التفجيرية حيث بين أنها تنفجر على ارتفاع 10 إلى 20 متر وهي طائرة متشظية والمدى القاتل 80 متر X 30 بشكل بيضاوي، والمدى نصف القاتل 150متر إلى 50 متر.
وأكد سريع أن طائرة “قاصف2K ” صنعت بطريقة لا تستطيع الرادارات التقاطها أو المنظومات الأخرى اعتراضها وتعتبر هذه الطائرة من الصناعات الحديثة،لافتا إلى أن لدى الجيش واللجان مخزون استراتيجي من طائرة قاصف2K ، كما أن هناك جيل ثاني وثالث من نفس النوع وكذا طائرات صماد 1ـ 2 ـ 3ـ سيتم الكشف عنهما لاحقا.
وأردف المتحدث الرسمي قائلا ” اليوم تؤكد قيادة الجيش واللجان الشعبية أن العام الحالي سيكون عام سلاح الجو المسير وعام الإرادة اليمنية وعام الاعتماد على الذات وعام الخبرات والكفاءات والقدرات في مجال التصنيع الحربي”.
وخلال المؤتمر تم عرض مشاهد لعمليات تجريبية لمنظومات جديدة من سلاح الجو المسير صناعة يمنية بنسبة 100%، وكذا عمليات حية وثقت بالصوت والصورة لطائرة مسيرة نوع “قاصف2K ” في عملية الخوبة وعسير مؤكدا أنهُ عما قريب سيكون المخزون الاستراتيجي كاف لإدارة وتنفيذ أكثر من عملية لسلاح الجو المسير في أكثر من جبهة قتالية بنفس الوقت وأن اليمن تجاوز الكثير من الدول المصنعة للطائرات بدون طيار في المنطقة.
ولفت ناطق القوات المسلحة إلى أن التصنيع العسكري في سلاح الجو المسير أصبح بعون الله قادراً على إنتاج طائرة مسيرة كل يوم.
وذكر أن لدى الجيش واللجان منظومات جديدة من سلاح الجو المسير سيتم الإعلان عنها خلال المرحلة القادمة منها طائرات مسيرة قادرة على اختراق التحصينات، مؤكدا أن هناك صواريخ حديثة تم اختبارها وسيتم الكشف عنها لاحقا.
