Home زوايا وآراء مدلولات عملية العند

مدلولات عملية العند

0
مدلولات عملية العند

المشهد اليمني الأول/

 

صالح مقبل فارع

عمليةٌ كبيرةٌ ونوعيةٌ قام بها الطيرانُ المسيّر لاستهداف قاعدة العند الجوية -لحج خلفت جرحى وقتلى في صفوف المرتزِقة والغزاة المحتلّين.

 

تأتي هذه العملية ردا مشروعا على ما يرتكبه العدوان من جرائم واستهداف المدنيين ومنازلهم.
أبطالنا لم يستهدفوا امرأة أو طفلا أو مدنيا أو منشأة مدنية بل استهدفوا قاعدة عسكرية يقطن فيها عساكر وضباط يحاربوننا.

 

بعكس ما تفعله دول العدوان من استهداف للمدنيين وقتلهم.

 

ولنذالتهم بالأمس قتلوا 4 مواطنين يمنيين بينهم أطفال مدنيون ذبحاً بعد أن اختطفوهم وهم في طريقهم إلى عملهم.

 

المرتزِقة موجوعين قوي لما حصل لهم في القاعدة وقنواتهم صنفت الحدث بأنه عمل إرْهَـابي.

 

أي عمل إرْهَـابي فيه وهم يستهدفون قاعدة عسكرية، يستهدفون ضباطاً وجنوداً وآليات مدرعة؟

 

أين العمل الإرْهَـابي في هذا؟!!!

 

سأقول لكم يا مرتزِقة ما هو العمل الإرْهَـابي:

 

– العمل الإرْهَـابي هو عندما تستهدفون الأسواق وصالات الفرح والعزاء.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما استهدفتم عرس سنبان وعرس حجة وغيرها من الأعراس.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما قتلتم أطفال ضحيان وهم في حافلتهم آمنين.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما استهدفتم الصالة الكبرى وأحدثتم فيها مجزرة فضيعة.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما قتلتم الرئيس صالح الصمّاد وهو رجل سياسيّ.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما قتلتم طلاب مدرسة جمعة بن فاضل.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما استهدفتم مصنع البفك وغيرها من المصانع.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما تقتلون الأسرى، وتدفنونهم أحياء.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما تختطفون المدنيين ثم تسوقونهم إلى المذبحة.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما فعلتم مجازر هنا وهناك.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما حاصرتمونا براً وبحراً وجواً ومنعتم فتح مطار صنعاء.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما قطعتم عنا الرواتب.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما نقلتم البنك المركزي إلى عدن.

 

– العمل الإرْهَـابي عندما دعمتم داعش والقاعدة في مناطق الجنوب وتعز والبيضاء بالمال والسلاح والرجال وجعلتموهم يقاتلون إلى جنبكم صفا بصف.

 

هذا هو العمل الإرْهَـابي.
أما إنك تأتي تقول بأن استهدافَ قاعدة العند العسكرية الجوية عملٌ إرْهَـابيّ فهذا لم أسمع به، وإنما يدُلُّ على الوجع الذي لحقكم من هذه الضربة.