المشهد اليمني الأول/
انتقد رئيس اللجنة الثورية العليا “محمد علي الحوثي”، ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، بشأن تجنيد الأطفال السودانيين في المملكة، وتسليحهم بالأسلحة الأمريكية للقتال في اليمن، رغم نفي السعودية والسودان لهذا الأمر.
وكتب “الحوثي”، عبر حسابه بـ”تويتر”: “تجنيد أطفال من دارفور السودان فضيحة تدل على جريمة بشعة يرتكبها النظام السعودي”.
وأضاف: “تلك الجريمة تضاف إلى جرائمه البشعة الذي يحفل بها سجله الإجرامي بقتله لأطفال اليمن مرورا بالمجازر المروعة والبشعة في الصالة الكبرى، وسنبان، والزيدية، وأطفال ضحيان، وغيرها بالإضافة إلى جريمة (جمال) خاشقجي”.
https://twitter.com/Moh_Alhouthi/status/1081261668724813824
وقدم “محمد علي الحوثي”، مجموعة من النصائح للسعودية، قائلا “لذلك أنصحهم بتغيير سلوكهم، وأنصحهم أيضا بالآتي، أطلقوا الناشطات المعتقلات، التزموا بتحقيق شفاف في قضية خاشقجي، لتحسين صورتكم لدى الغرب، وأوقفوا ابتزاز السودان لتجنيد أطفال من دارفور للعدوان على اليمن”.
وانصحهم ايضابالاتي
اطلقوا الناشطات المعتقلات
التزموا بتحقيق شفاف في قضيةخاشقجي لتحسين صورتكم لدى الغرب
واوقفواابتزاز السودان لتجنيد اطفال من قتلوا في دارفوربالعدوان ع اليمن
وحينهاقديحلواللنظام السعودي ان يعكس الهجمةالخارجيةعليه في سجله الانساني بإستباق الهجوم ع ابناءالشعب اليمني— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 4, 2019
والأسبوع الماضي، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن السعودية استخدمت ثروتها النفطية الهائلة لتجنيد آلاف من الناجين اليائسين من الصراع في دارفور غربي السودان للقتال في اليمن، 20% إلى 40% منهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما.
بيد أن السفير السعودي باليمن “محمد آل جابر”، نفى ما نقله تقرير الصحيفة الأمريكية، وقال إنه “لا أساس له من الصحة”.
الأمر نفسه، ذكره الجيش السوداني، الذي نفى صحة تقارير غربية، تحدثت عن مشاركة مرتزقة قاصرين من السودان، بتمويل سعودي، في الحرب اليمنية، إلى جانب قوات التحالف بقيادة الرياض.
وسبق أن وصفت الأمم المتحدة الحرب في اليمن، بأنها “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.